مازلت أبحث بداخلى عن تلك الموهبة التى تجعلنى ممتنة للحياة
تلك التى سأقول لوجودها فى الحياة شكرا لأنك موجودة
الجمعة، 23 ديسمبر 2011
الخميس، 15 ديسمبر 2011
فراغ
صديقتى التى تتمنى أن تروح بيتها، فتجد أمها هناك
صديقتى الأخرى التى تخجل من البكاء من الوحدة أمام الواقعين فى الحب
أشعر بصداع عنيف من دموعى المحبوسة
لا تريد أن تنساب وتريحنى
أريد أن أبكى لأننى أعلم أنه سيأتى يوم أقول فيه قولكما، ومع ذلك يضيع الوقت منى وكأننى بلا أم، بلا حب ولا أعرف ماذا أفعل؟
خيوط من عجز تلف شرنقة حولى
أخرج من بيتى وأزرع الطرقات بأقدام مغتربة
الأماكن لم تعد كما كانت
أضيقت الشوارع التى كنت أحبها، سمائها أصبحت أدنى وبنايتها اقتربت من بعضها
كنت أحب ميادين بعينها، لا أعرف الآن أين ذهبت!
البيت بارد وبيت أمى غريب
والشوارع لم تعد شوارع مدينتى
أعود إلى البيت أكلم نفسى وأتناقش، ربما أجد أصل المشكلة
أريد أحدا يعتنى بى كطفلة ..فلا أجد
أصبحتُ أما تعتنى، ولا يُعتنى بها
استُهلكت روحى ولم يعد لدى المزيد
لم يعد لدى حتى ما كنت أواسى به نفسى
أصبحت ألوانى فقيرة، وكتاباتى سطحية
الفراغ الذى ملأ جوفى تنامى بشكل يرعبنى الآن
وكلما أفكر فى أمرى أشعر برغبة فى البكاء.
تخذلنى دموعى فأزداد صداعا وفراغا.
صديقتى التى تتمنى أن تروح بيتها، فتجد أمها هناك
صديقتى الأخرى التى تخجل من البكاء من الوحدة أمام الواقعين فى الحب
أشعر بصداع عنيف من دموعى المحبوسة
لا تريد أن تنساب وتريحنى
أريد أن أبكى لأننى أعلم أنه سيأتى يوم أقول فيه قولكما، ومع ذلك يضيع الوقت منى وكأننى بلا أم، بلا حب ولا أعرف ماذا أفعل؟
خيوط من عجز تلف شرنقة حولى
أخرج من بيتى وأزرع الطرقات بأقدام مغتربة
الأماكن لم تعد كما كانت
أضيقت الشوارع التى كنت أحبها، سمائها أصبحت أدنى وبنايتها اقتربت من بعضها
كنت أحب ميادين بعينها، لا أعرف الآن أين ذهبت!
البيت بارد وبيت أمى غريب
والشوارع لم تعد شوارع مدينتى
أعود إلى البيت أكلم نفسى وأتناقش، ربما أجد أصل المشكلة
أريد أحدا يعتنى بى كطفلة ..فلا أجد
أصبحتُ أما تعتنى، ولا يُعتنى بها
استُهلكت روحى ولم يعد لدى المزيد
لم يعد لدى حتى ما كنت أواسى به نفسى
أصبحت ألوانى فقيرة، وكتاباتى سطحية
الفراغ الذى ملأ جوفى تنامى بشكل يرعبنى الآن
وكلما أفكر فى أمرى أشعر برغبة فى البكاء.
تخذلنى دموعى فأزداد صداعا وفراغا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)